-
شعورٌ يتسرّب.. سوالف معقدة وغير ضرورية
منذ بداية هذا الأسبوع وأنا مفعّل الوضع الأدنى من الطاقة.. ما أعرف إذا هذه جملة أو كلمة صحيحة.. لكنّي كنت أبذل أقل مجهود ممكن، في تعاملي مع النّاس خاصةً.. وحالة البرود مفعلة لأقصى حد.. غير قادر على تفسير هذا الشعور، بداية الأسبوع كان ضيقة بشكلٍ واضح، حتى عندما رأتني أختي قالت”وش هذا الوجه؟ ما تنام…
-
عيدية.. قبل العيد!
من يتابع هذه المدونة من بدايتها ربما يعرف أنّي لم أصم رمضان الماضي.. وأنّي بدأت بصيام مافاتني من السنتين الماضيتين منذ أن سُمح لي بالصيام في نوفمبر، مضت أربعة أشهر ربما؟ كنتُ أصوم فيها أيامًا غير متتالية ولكن بشكلٍ مستمر.. حتّى اليوم، اليوم كان آخر يومٍ من أيام الصيام! الحمدُلله حمدًا كثيرًا.. لم يكن الصيام…
-
أكثرُ الأشياء عاديةً..
أحبّ صباح السبت، أحبّ المشاهد التي تتكرر في كلّ صباح سبت.. اسيتقظت اليوم مرتين، مرةً لتناول الحبوب قبل الإمساك، ومرةً لبدء اليوم.. وأعطيت نفسي ساعة نومٍ إضافية.. لأنه السبت! أول ماقمتُ به هو فتح النوافذ وتشغيل التدفئة في آنٍ واحد، كنتُ أترقب الربيع لكن لا أعرف لمَ انخفضت درجات الحرارة من جديد..لكن لا بأس، أظنني…
-
نزهة الختام والعطاء
التدوينة هذه والتدوينات الثلاث الأخيرة تدويناتٍ متصلة عن أربع أيام متتالية، تبدأ من أودّ أن أكتب وتنتهي هنا. هذا اليوم اتفقت مع زملاء إلى الخروج في نزهة صغيرة إلى حديقة وسط المدينة، كنت أعرف بعضهم والبعض الآخر ألتقيه لأول مرة، واحد منهم أحترمه كثيرًا وأودّ أن أعرفه أكثر.. في الحقيقة لأجله ذهبت، وأودّ أن أكتب…
-
فحص النظر ويوم يشبه العيد
في اليوم الذي تلى الرحلة استيقظت من النوم مبكرًا وبدأتُ بترتيب الفوضى التي أحدثها سفري وغسلت الملابس وكان عندي موعد لفحص العيون في الصباح الباكر، كنت أعرف أنه يجب عليّ أن أرتاح بعد السفر لكن في نفس الوقت لا بد علي من إنجاز هذه المهام.. في الفترة الأخيرة لاحظت أنّى لم أعد مرتاحًا عند ارتداء…
-
رحلة الشمال، وسواليف كثيرة
بعد نشري للتدوينة الأخيرة، ذهبت إلى المحل لأصلح حقيبتي.. قال لي صاحب المحل من الآخر، تستطيع شراء حقيبة جديدة بنفس سعر إصلاح هذه الحقيبة.. وإن الحقيبة ليست ذات قيمة لإنفاق المال عليها، لكنه سيفعل أي شيء أطلبه، أقدّر صراحته. في المحل كان هناك رجلٌ رحبّ بي لدرجة أنّي حسبته من أصحاب المحل.. وعندما خرجت سلّم…
-
أود أن أكتب
ويبدو لي الأمر صعبًا، أخطأتُ في الأسابيع الماضية.. كانت تؤججني المشاعر والذكريات وكنتُ أُدفع دفعًا للكتابة، لكنني فقط لم أستجب لها لأني كنت أكتب لأغراضٍ أخرى.. كتبتُ ثلاثة أعمال للجامعة، وعندما انتهيت.. ببساطة لم أستطع الكتابة عمّا كنتُ أرغب به من البداية. لهذا سأكتب أي شيء، فقط حتّى لا أترك نفسي في صمت.. من الجيد…
-
أجمل لحظة..
هذه اللحظة التي أتطلع إليها في كل يوم، اللحظة التي أُغلق فيها جميع الأبواب.. ولا أقصد هنا أبواب البيوت والحجر فقط، بل جميع الأبواب.. كلّها، وأبدأ بالاستعداد للنوم.. أظنني أبليتُ حسنًا اليوم، في العادة أكون أكسل في أيام الآحاد وأفضل تأمل الأسقف، لكنّي أنجزت البعض اليوم لأفسح مجالًا في صباح الغد وبقية أيام الأسبوع لأشياء…
-
تدوين الطعام
هذه أغرب تدوينة أنشرها في المدونة ربما، في الحقيقة لستُ متأكدًا حتى الآن برغبتي بنشرها أو لماذا بدأت بالعمل عليها أصلًا.. بعد نتائج التحاليل الأخيرة قالت الطبيبة يبدو أنّي أشكو من سوء التغذية… وهذا طريف بعض الشيء لأنّي أظنّ أنّي أحسن واحد يتغذى! المهم، التغذية السليمة ستساعدني إن شاءالله، وكمحاولة إثبات؟ دوّنت الوجبات التي أتناولها…
-
الأحلام والإشارات الحمراء
اسيتقظت في أحد الأيام إثر حلم، سألت نفسي.. ليه يابحر تحلم بفلان؟ عُد للنوم، وعندما اسيقظت مرةً أخرى.. وجدتُ رسالةً من نفس الشخص الذي حلمتُ به، وكنتُ أفكّر.. أن حساسيتي الشديدة هذه التي تظهر في شكل “صدف” غريبة، تُتعبني أحيانًا.. في الفجر التالي.. استيقظت وأنا أتذكر ما حلمت به، حلمت أنّي أنزف.. وكنتُ أسأل أختي:…