أظنني في الفترة الأخيرة أحنّ لأيام الرياض، ليست الرياض نفسها ولكن حياتي التي عشتها هناك، أكثرُ ما أحنّ إليه هو الطريق ذهابًا وإيابًا من الرياض.. عصرية خميس بعد أسبوع طويل، أو ليلة أحد بعد صلاة المغرب محمّلًا بكُلّ الأطايب من أُمي، ويبدأ الطريق الطويل..
أحبّ الخط، كنت أتثاقل الرجوع كلّ أسبوع لهذا كنت أرجع كلّ ثلاثة أسابيع، لكنّي أحبّ الخط نفسه.. بعيدٌ عن الدوام وعن الزملاء.. بعيدٌ عن العائلة وعن الأصدقاء.. فسيحٌ وهادئ! أغرقُ فيه وأنفصل عن العالم لعدة ساعات.
ينتصفُ الليلُ في ساعة الوصول، وتزدانُ الرياض في هذا الوقت.
كنتُ أستمع إلى البودكاست أو الأغنيات أو أكتفي بالهدوء، من الحلقات التي أتذكر أنّي سمعتها في الخط واستمتعت جدًا، هي لقاء ثمانية مع دحوم باعظيم:
إذاعة ثمانية كانت رفيقة تلك المرحلة، لم أسمع أيًا من إصداراتهم منذ مدةٍ طويلة، عدت لأجد هذه الحلقة البديعة مع محمد عبدالباري.
أما عن الأغنيات، فيغلب عليها الجلسات وتسجيلات العود.. ولا أعرف لم هذا تحديدًا، لكن أعرف أن هناك من يشاركني هذا الطقس، وأولهم صاحب هذه القناة! الرجل يُساهم في حفظ تسجيلات الجلسات، وفي توثيق الخطوط أيضًا!
بعض الأغنيات (:
عبدالعزيز الضويحي:
فهد الحداد:
علي عبدالله:
سعد الفهد:
مطرف المطرف:
الأغنيات كلها تبچبچ وصياح، وعلى هذا وجب التنويه xp.

اترك تعليقًا